الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

استقالة المرشد والحرب الإعلامية


طالعتنا وسائل الإعلام على اختلاف ألوانها بالجدل الدائر حول استقالة المرشد العام للإخوان المسلمين فضيلة الاستاذ /محمد مهدى عاكف ،كما تناولت وجود أزمة بينه وبين السادة أعضاء مكتب الإرشاد وأضافت الإشاعات أن فضيلة المرشد أحال قطاعا كبيرا من صلاحياته إلى نائبه الأول الدكتور محمد حبيب ليدير أمور الجماعة فى هذه الفترة ..وتبارت وسائل الإعلام فى صياغة العبارات والعناوين التى تصور وتشعر المشاهد أن هناك بوادر انشقاقات داخل الجماعة ووجدت البرامج الفضائية المملة فرصة كبيرة لتجديد دمائها على حساب الطعن فى جماعة الإخوان فقامت باستضافة الحاقدين والمأجورين من أذناب النظام وتلامذة الأمن المصرى بعد أن قبضوا من خلف الستاره المقابل المادى ليسعروا من هجومهم على الإخوان المسلمين ..هذه الحملة لها العديد من الدلالات والدروس المستفادة:-


أولا:لا مفر من أن وراء هذه الحملة جهاز أمن الدولة بمصر فهو المحرك الرئيسى للحملة وذلك بواسطة أجهزته المتقدمة التى يتصنت بها على الإخوان فى كل مكان فلقد تلقف طرفا من وجهات النظر ثم أرجف إلى كلابه من الصحفيين المأجورين ليتحركوا فى المدينة وكأنهم أحرزوا السبق الإعلامى اللامسبوق وهم فى الحقيقة كمن ألقى إليه بقايا طعام فصنع منها وجبه (لئن لم ينته المنافقون والمرجفون فى المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا..ملعونين أينما ثقفوا .أخذوا وقتلوا تقتيلا)
ثانيا:يا جماعة الخير ..مع افتراضنا أن فضيلة المرشد قدم استقالته ..فما المزعج وما الغريب فى ذلك ؟؟؟طبعاو نظرا لأننا نعيش فى ظل نظام لا يترك الكرسى أو المنصب إلا بالموت ..فمن المستغرب جدا جدا أن يقوم مسئول أكبر حركة مصرية وعالمية بتقديم استقالته لأن هذا التصرف سيحرج أرباب الكراسى وسيشعرون بالنكسة والتشدق الديمقراطى أمام الشعب ،فكان لابد من تشويه صورة فضيلة المرشد المحترم الديمقراطى الذى أعلن من قبل أنه لن يترشح لفترة ثانية .
ثالثا:تعالوا نسلم بوجود اختلاف فى وجهات النظر بين فضيلة المرشد والسادة أعضاء مكتب الإرشاد ،فهذا يدل على أن الجماعة لا تسير برأى فرد ولا مكان فيها للشخصنة ولسنا كورثة آل فرعون (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) فالاختلاف فى الرأى عند الإخوان ممارسة بأدب ورقى وهذا مما يؤكد أنها جماعة مباركة لا تحابى أحدا ولا ترضخ لكاريزما شخصية ومن الممتاز أن أعلى منصب فى الجماعة يكون بينه وبين مساعديه تباين فى وجهات النظر .. فى رأيى هذه روعة من روائع جماعتنا المباركة ولنا فى رسول الله أسوة حسنة عندما نزل على رأى الصحابه فى ملاقاة المشركين خارج المدينة فى غزوة أحد




رابعا:لقد حققت جماعتنا المباركة مكاسب عدة لا حصر لها من هذه الحملة المسعورة ..بفضل الله وحده أصبح إسم الجماعة يتردد فى كل الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة فى أكبر حملة دعاية للجماعة -لم تكن تحلم الجماعة بتدشين مثل هذه الدعاية المكلفة جدا جدا - على مستوى العالم وهو ما أكسب الجماعة عمقا إعلاميا ورواجا فى كل ميدان وأصبحت مادة للحديث والتحليل ودراسة لوائحها ونظمها وهذا مكسب كبيرا جدا فشكرا للسادة متزعمى الحملة ضدنا
خامسا:يظن أدعياء النظام المتربصين بأهل الحق أن حملات التشويه ستنال من ثقة قواعد الجماعة وأن ثمة هزة فكرية روحية ستحدث داخل الصف وسينهار السد المنيع الذى يزود عن الأمة وسيحدث خلل داخل الجماعة و...و...و....
ولهؤلاء السذج نقول:لقد من الله علينا بالإسلام ابتداءوأكرمنا بهذه الفكرة التى سكنت قلوبنا ورسخت بعقولنا فارتبطنا بالمبادىء والفكرة وتعاهدنا على العمل لله ولم نرتبط يوما باشخاص ولا يشغلنا نحن افراد الصف من سيكون المرشد القادم أو بعد القادم ..نحن جميعا مسئولين عن دعوتنا ونسمع ونطيع لمن ولاهم الله أمرنا وجماعتنا أكبر من أن تنحصر فى شخص واحد وجماعتنا عصية بفضل الله على الانكسار والانبطاح لأنها فى سبيل الله وتعمل لإعلاء كلمة الله فى الأرض (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) ونقول لكم ( قل موتوا بغيظكم)ويعلم الله أن مثل هذه المواقف تزيدنا تماسكا وارتباطا بفكرتنا والتفافا حول قيادتنا الكريمة المتجردة لله رب العالمين .
سادساً:لماذا لم يتحدث الإعلام المحترف عن حملات الاعتقالات والإيذاء فى حق أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالهم وانتهاك حرياتهم الشخصية وتغييبهم خلف القضبان ظلما وعدوانا وأين شعارات النظام (بلدنا بتتقدم بينا) والشعار الأخير ( من أجلك أنت)هذه الشعارات الزائفة كالهر يحكى انتفاشا صولة الأسد ..أين العصر الذى لا يقصف فيه قلم ولا تصادر فيه حرية..؟؟أين الأكاذيب التى تتصدر الصحف القومية ..؟؟لقد أخرونا مئات السنين ونهبوا ثرواتنا وقتلوا المواطنين برا وبحرا وجوا وحاصروا فلسطين المجاهدة ..نقول لكم :خابت مساعيكم وفشلت خططكم وخسرتم فى كل ميدان فاستقيلوا يرحمكم الله .

الخميس، 8 أكتوبر 2009

وا أقصاه ...

المؤامرات المتلاحقة من اليهود ضد المسجد الأقصى تتصاعد يوما بعد يوم فى ظل سكوت عربى وإسلامى وتخاذل من المواقف الرسمية العربية كالعادة ..

أولا:نحنى رؤسنا تقديرنا وإجلالاللشيخ رائد صلاح و لإخواننا من الشباب المقدسيين المرابطين داخل المسجد الأقصى والتى يتصدون بصدورهم العارية لأسلحة العدو الصهيونى ..والله إن هؤلاء الشباب يمثلون كرامتنا وعزتنا ويرفعون رأسنا فى زمن الذل والهوان ..هنيئا لكم أن تدافعوا عن مسرى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

ثانيا:شاهدت دكتور رمضان شلح أمين حركة الجهاد الإسلامى على قناة الجزيرة وهو يقول :كان من الممكن أن يقدر الله لرحلة الإسراءوالمعراج أن تتم مباشرة من المسجد الحرام بمكة إلى السماء مباشرة ولكن الله سبحانه وتعالى أراد أن يجعل للمسجد الأقصى مكانة فى قلوب الأمة فكانت الرحلة إلى السماء منه فهذه بقعة اتصلت فيها الأرض بالسماء ..فلماذا نتهاون فى نصرته؟؟؟؟

ثالثا:أتخيل أنه من واجبنا جميعا أن ننتفض فعلا لمناصرة المسجد الأقصى وأن نخرج فى الشوارع والساحات والميادين نظهر غضبتنا وجاهزيتنا للدفاع عن الأقصى المبارك بكل ما نستطيع وأن تتواصل الفعاليات يوما بعد يوم لنصد هذه الهجمة الصهيوأمريكية وليعلم أعداؤنا أن أمتنا مستيقظة وأننا نعيش حالة من التعبئة وسننطلق لتحرير مقدساتنا ولن نسمح لهؤلاء الأنجاس يتحقيق مخططاتهم ..نعم أمتنا قادرة على الانتفاضة من المحيط إلى الخليج..فأمتنا حية قوية (إنها تمرض لكنها لن تموت)أمتنا بخير ..أمتنا بداخلها إعصار سيقتلع هؤلاء القردة من الوجود ...

رابعا:دعوة لتفعيل ما نادى به دكتور يوسف القرضاوى بارك الله فيه لاعتبار يوم الجمعة غدا يوم غضب وتنظيم فعاليات لمناصرة الأقصى

وفى هذا السياق تنظم الحملة الشعبية لمناصرة فلسطين والأقصى بالسودان وقفة للغضب عقب صلاة الجمعة بمسجد الشهيد بالخرطوم بعد صلاة الجماعة بحضور مجموعة من العلماءوالرموز الوطنية...

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

من أرشيف التأملات لعام 1941 بقلم الإمام الشهيد حسن البنا

يشرفنى أن أستضيف على مدونتى تأملات لفضيلة الإمام الشهيد حسن البنا ..رحمه الله .


إننا في أخصب بقاع الأرض وأعذبها ماءً، وأعدلها هواءً، وأيسرها رزقًا،وأكثرها خيرًا، وأوسطها دارًا، وأقدمها مدنية وحضارة وعلمًا ومعرفة، وأحفلها بآثار العمران الروحي والمادي والعملي والفني
وفي بلدنا المواد الأولية والخامات الصناعية والخيرات الزراعية وكل ما تحتاج إليه أمة قوية تريد أن تستغني بنفسها وتسوق الخير إلى غيرها، وما من أجنبي هبط هذا البلد الأمين إلا صح بعد مرض واغتنى بعد فاقة وعز بعد ذلة وأترف بعد البؤس والشقاء.. فماذا أفاد المصريون أنفسهم من ذلك كله؟ لا شيء.. وهل ينتشر الفقر والجهل والمرض والضعف في بلد كما ينتشر في مصر الغنية مهد الحضارة وزعيمة أقطار الشرق غير مدافعة؟!




1 ) الفلاحون في مصر يبلغون ثمانية ملايين، والأرض المنزرعة نحو ستة ملايين من الأفدنة وعلى هذا الاعتبار يخص الفرد الواحد نحو ثلثي فدان.




(2)إن أربعة ملايين من المصريين لا يحصل أحدهم على ثمانين قرشًا في الشهر بشق النفس، فإذا فرضنا أن له زوجة وثلاثة أولاد وهو متوسط ما يكون عليه الحال في الريف المصري بل الأسر المصرية عامة، كان متوسط ما يخص الفرد في العام جنيهين، وهو أقل بكثير مما يعيش به الحمار، فإن يتكلف صاحبه (140 قرشًا خمس فدان برسيم و30 قرشًا حملاً ونصف الحمل من التبن و150 قرشًا أردب فول و20 قرشًا أربعة قراريط عفش ذرة ومجموعها 340 قرشًا) وهو ضعف ما يعيش به الفرد من هؤلاء الآدميين في مصر، وبذلك يكون أربعة ملايين مصري يعيشون أقل من عيشة الحيوان.




( 3 ) شركات الاحتكار في مصر قد وضعت يدها على مرافق الحياة والمنافع العامة، فالنور والمياه والملح والنقل ونحوها كلها في يد هذه الشركات التي لا ترقب في مصري إلاّ ولا ذمة, والتي تحقق أفحش الأرباح وتضن حتى باستخدام المصريين في أعمالها.
لقد بلغت أرباح شركة المياه منذ تأسست في 27 مايو سنة 1865 إلى سنة 1933 عشرين مليونًا من الجنيهات، وقد بلغ التفريط والتهاون بالحكومة المصرية أن باعت حصتها في أرباح الشركة في عهد وزارة رياض باشا (وكان ناظر الأشغال حينذاك محمد زكي باشا) بمبلغ عشرين ألفًا من الجنيهات مع أن حصتها في صافي الربح من تاريخ البيع وهو 10 يوليو سنة 1899 إلى سنة 1934 فقط مبلغ مليونين ونصف من الجنيهات.




( 4 ) لقد استقبلت العيادات الحكومية المصرية سنة 1934 (7.241.383) مريضًا منهم مليون بالبلهارسيا، وأكثر من نصف مليون بالأنكلستوما، ومليون ونصف بالرمد، وفي مصر 90 في المائة مريض بالرمد والطفيليات، وفيها 55.575 من فاقدي البصر، ويكشف لنا الكشف الطبي في المدارس وفي المعاهد وفي الجامعة ـ ومنها الكلية الحربية ـ حقائق عجيبة عن ضعف بنية الطلاب وهم زهرة شباب الأمة، وكل ذلك في أمة علمها نبيها أن تسأل الله أن يعافيها في أبدانها وفي سمعها وفي بصرها.




(5)وقد انحط مستوى الخلُق انحطاطًا عجيبًا فقد بلغ عدد الذين حوكموا بجرائم تخالف القانون في سنة 1938 أكثر من مليون مصري ومصرية دخل منهم السجن زهاء مائة ألف أو يزيدون، عدا من لم تصل إليهم يد القضاء ولم تعرف جرائمهم بعد.
هذا مع جرأة كثير من الشبان وغير الشبان على المخالفات الدينية التي لا يؤاخذ عليها القانون الوضعي كشرب الخمر والإقبال على القمار واليانصيب والسباق ونحوها، والعبث وما إليه مما لا يحصيه العد، بدون خشية ولا حياء.
(6)ومع أننا فقدنا مقومات الحياة المادية من العلم الدنيوي النافع ومن الثروة والمال ومن القوة الصحية، فهل أبقينا على شيء من قوانا الروحية؟ كلا.. كلا.
كم من المصريين يؤمن بالله حق الإيمان، ويعتمد عليه حق الاعتماد؟...
وكم منهم يعتز بكرامته القومية وعزته الإسلامية؟...
وكم منهم يؤدي الصلوات؟...
وكم من هؤلاء المؤدين يقيمها على وجهها ويتعرف أحكامها وأسرارها؟...
وكم منهم يؤدي الزكاة ويتحرى بها مصارفها والغاية منها؟...
وكم منهم يخشى الله ويتقيه ويبتعد عن المعصية ويتجنب كبائر الإثم والفواحش؟...
يجيبنا الواقع المشاهد عن الأسئلة جميعًا جوابًا يؤلم ويحزن ويحز نفس كل مؤمن غيور.(انتهت تأملات الشهيد حسن البنا)



مقارنة:هل تعتقد أن الوضع اختلف كثيرا فى مصر من عام 1941وحتى الآن..بحسابات النسبة والتناسب؟؟؟؟






الاثنين، 5 أكتوبر 2009

6 أكتوبر

دخلت المكتب اليوم وسلمت على صاحبى وجلست مكانى فإذا به يقول لى :
(كل سنة وأنت طيب ...)بمنتهى التعجب قلت له خير ايه اللى حصل ؟؟ثم استدركت سريعا وقلت له : قصدك 6 أكتوبر فقال لى طبعا :فى مثل هذا اليوم هزمنا اليهود (على فكرة صاحبى مسيحى )فالكلمة هزتنى جدا يمكن لأنها تعبير قوى وصادر من واحد غير مسلم وبصراحة فرحت من اعتزازه بهذا اليوم وظلت كلمته لى :(إننا هزمنا اليهود ) تتردد فى عقلى وجوارحى وتذكرت قول الشاعر :-
إنى تذكرت والذكرى مؤرقة مجدا تليدا بأيدينا اضعناه
أنى اتجهت إلى الإسلام فى بلد تجده كالطير مقصوصا جناحاه
ويح العروبة كان الكون مسرحها فأضحت تتوارى فى زواياه

صحيح وضعنا كدول عربية بالتحديد معقد وصعب ومثير للتعجب لأن الوضع الحالى من استعلاء اليهود علينا غريب جدا وبات الأمر واضحا أن القضية تم بيعها من طرف الأنظمة الرسمية (على فكرة أقصد بالقضية ما يتعدى قضية فلسطين ،برأيى قضية الكرامة العربية والعزة والمنعة تم بيعها فى سوق النخاسة مقابل ثمن رخيص لمصلحة مجموعة من الخونة المنتشرين على طول الساحل العربى غربا وشرقا )لأنه فعلا غريب جدا أن يكون اليهود مبتزين لحقوقنا فى كل دولة عربية مثل الجولان ولبنان وحدود مصر ومع الأردن وكأن الجماعة بتوعنا نائمين أو مخدرين ..غريب أن يتم تخزين أسلحة العرب فى المخازن حتى الصدأ ولا تتحرك ..غريب جدا أن يبيع أفراد قلائل قضية الكرامة العربية مقابل مصلحة شخصية ..وفى المقابل يتم محاصرة طائفة الشرف والمقاومة التى تحافظ على الأمة ويتم وصفها بالإرهاب ويتم التضييق عليها برا وجوا وبحرا بحجة السلام مع العدو، والحاجة اللى تغيظ هو تورط بعض الدول العربية فى تأجيل عرض تقرير القاضى جولدستون الذى يدين دولة العدو ..على فكرة الموضوع غريب جدا وهناك من وراء الستار أحداث كثيرة ومتلاحمة ..بصراحة المؤامرة يتم صياغتها من خلف ظهر الأمة بفصول مرسومة ومحددة..وأصبح من الضرورى أن تفكر الأمة (طبعا أقصد الشعوب الكريمة التى تتمنى أن تعيش لحظات نصر أكتوبر )فى كيفية الخروج من هذا المأزق ؟؟؟؟؟
عموما كل سنة وكل مسلم فى عزة ونصر ورافع رأسه بمناسبة انتصار العاشر من رمضان /السادس من أكتوبر وأعتقد إن اليهود لابد أن يدركوا جيدا أن ما حدث من هزيمة لهم وإذلال فإنه يمكن أن يتكرر قريبا بأمر الله والشعوب المسلمة جاهزة خلف الحدود لتلبية نداء الجهاد والمقاومة المشرفة ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا ؟؟
وكل عام وأنتم بخير جميعا ...

جاءنى هاجس أن محاولات اليهود لاقتحام المسجد الأقصى فى هذا التوقيت ليست عبثا وإنما مقصودة ومدروسة فهم سواء اختاروا ذكرى الانتفاضة التاسعة أو ذكرى حرب أكتوبر إنما يؤكد ذلك أنهم يذاكرون التاريخ والأحداث ..يا ترى هل نقرأ التاريخ مثلهم؟؟؟؟