طالعتنا وسائل الإعلام على اختلاف ألوانها بالجدل الدائر حول استقالة المرشد العام للإخوان المسلمين فضيلة الاستاذ /محمد مهدى عاكف ،كما تناولت وجود أزمة بينه وبين السادة أعضاء مكتب الإرشاد وأضافت الإشاعات أن فضيلة المرشد أحال قطاعا كبيرا من صلاحياته إلى نائبه الأول الدكتور محمد حبيب ليدير أمور الجماعة فى هذه الفترة ..وتبارت وسائل الإعلام فى صياغة العبارات والعناوين التى تصور وتشعر المشاهد أن هناك بوادر انشقاقات داخل الجماعة ووجدت البرامج الفضائية المملة فرصة كبيرة لتجديد دمائها على حساب الطعن فى جماعة الإخوان فقامت باستضافة الحاقدين والمأجورين من أذناب النظام وتلامذة الأمن المصرى بعد أن قبضوا من خلف الستاره المقابل المادى ليسعروا من هجومهم على الإخوان المسلمين ..هذه الحملة لها العديد من الدلالات والدروس المستفادة:-
أولا:لا مفر من أن وراء هذه الحملة جهاز أمن الدولة بمصر فهو المحرك الرئيسى للحملة وذلك بواسطة أجهزته المتقدمة التى يتصنت بها على الإخوان فى كل مكان فلقد تلقف طرفا من وجهات النظر ثم أرجف إلى كلابه من الصحفيين المأجورين ليتحركوا فى المدينة وكأنهم أحرزوا السبق الإعلامى اللامسبوق وهم فى الحقيقة كمن ألقى إليه بقايا طعام فصنع منها وجبه (لئن لم ينته المنافقون والمرجفون فى المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا..ملعونين أينما ثقفوا .أخذوا وقتلوا تقتيلا)
ثانيا:يا جماعة الخير ..مع افتراضنا أن فضيلة المرشد قدم استقالته ..فما المزعج وما الغريب فى ذلك ؟؟؟طبعاو نظرا لأننا نعيش فى ظل نظام لا يترك الكرسى أو المنصب إلا بالموت ..فمن المستغرب جدا جدا أن يقوم مسئول أكبر حركة مصرية وعالمية بتقديم استقالته لأن هذا التصرف سيحرج أرباب الكراسى وسيشعرون بالنكسة والتشدق الديمقراطى أمام الشعب ،فكان لابد من تشويه صورة فضيلة المرشد المحترم الديمقراطى الذى أعلن من قبل أنه لن يترشح لفترة ثانية .
ثالثا:تعالوا نسلم بوجود اختلاف فى وجهات النظر بين فضيلة المرشد والسادة أعضاء مكتب الإرشاد ،فهذا يدل على أن الجماعة لا تسير برأى فرد ولا مكان فيها للشخصنة ولسنا كورثة آل فرعون (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) فالاختلاف فى الرأى عند الإخوان ممارسة بأدب ورقى وهذا مما يؤكد أنها جماعة مباركة لا تحابى أحدا ولا ترضخ لكاريزما شخصية ومن الممتاز أن أعلى منصب فى الجماعة يكون بينه وبين مساعديه تباين فى وجهات النظر .. فى رأيى هذه روعة من روائع جماعتنا المباركة ولنا فى رسول الله أسوة حسنة عندما نزل على رأى الصحابه فى ملاقاة المشركين خارج المدينة فى غزوة أحد
أولا:لا مفر من أن وراء هذه الحملة جهاز أمن الدولة بمصر فهو المحرك الرئيسى للحملة وذلك بواسطة أجهزته المتقدمة التى يتصنت بها على الإخوان فى كل مكان فلقد تلقف طرفا من وجهات النظر ثم أرجف إلى كلابه من الصحفيين المأجورين ليتحركوا فى المدينة وكأنهم أحرزوا السبق الإعلامى اللامسبوق وهم فى الحقيقة كمن ألقى إليه بقايا طعام فصنع منها وجبه (لئن لم ينته المنافقون والمرجفون فى المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا..ملعونين أينما ثقفوا .أخذوا وقتلوا تقتيلا)
ثانيا:يا جماعة الخير ..مع افتراضنا أن فضيلة المرشد قدم استقالته ..فما المزعج وما الغريب فى ذلك ؟؟؟طبعاو نظرا لأننا نعيش فى ظل نظام لا يترك الكرسى أو المنصب إلا بالموت ..فمن المستغرب جدا جدا أن يقوم مسئول أكبر حركة مصرية وعالمية بتقديم استقالته لأن هذا التصرف سيحرج أرباب الكراسى وسيشعرون بالنكسة والتشدق الديمقراطى أمام الشعب ،فكان لابد من تشويه صورة فضيلة المرشد المحترم الديمقراطى الذى أعلن من قبل أنه لن يترشح لفترة ثانية .
ثالثا:تعالوا نسلم بوجود اختلاف فى وجهات النظر بين فضيلة المرشد والسادة أعضاء مكتب الإرشاد ،فهذا يدل على أن الجماعة لا تسير برأى فرد ولا مكان فيها للشخصنة ولسنا كورثة آل فرعون (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) فالاختلاف فى الرأى عند الإخوان ممارسة بأدب ورقى وهذا مما يؤكد أنها جماعة مباركة لا تحابى أحدا ولا ترضخ لكاريزما شخصية ومن الممتاز أن أعلى منصب فى الجماعة يكون بينه وبين مساعديه تباين فى وجهات النظر .. فى رأيى هذه روعة من روائع جماعتنا المباركة ولنا فى رسول الله أسوة حسنة عندما نزل على رأى الصحابه فى ملاقاة المشركين خارج المدينة فى غزوة أحد
رابعا:لقد حققت جماعتنا المباركة مكاسب عدة لا حصر لها من هذه الحملة المسعورة ..بفضل الله وحده أصبح إسم الجماعة يتردد فى كل الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة فى أكبر حملة دعاية للجماعة -لم تكن تحلم الجماعة بتدشين مثل هذه الدعاية المكلفة جدا جدا - على مستوى العالم وهو ما أكسب الجماعة عمقا إعلاميا ورواجا فى كل ميدان وأصبحت مادة للحديث والتحليل ودراسة لوائحها ونظمها وهذا مكسب كبيرا جدا فشكرا للسادة متزعمى الحملة ضدنا
خامسا:يظن أدعياء النظام المتربصين بأهل الحق أن حملات التشويه ستنال من ثقة قواعد الجماعة وأن ثمة هزة فكرية روحية ستحدث داخل الصف وسينهار السد المنيع الذى يزود عن الأمة وسيحدث خلل داخل الجماعة و...و...و....
ولهؤلاء السذج نقول:لقد من الله علينا بالإسلام ابتداءوأكرمنا بهذه الفكرة التى سكنت قلوبنا ورسخت بعقولنا فارتبطنا بالمبادىء والفكرة وتعاهدنا على العمل لله ولم نرتبط يوما باشخاص ولا يشغلنا نحن افراد الصف من سيكون المرشد القادم أو بعد القادم ..نحن جميعا مسئولين عن دعوتنا ونسمع ونطيع لمن ولاهم الله أمرنا وجماعتنا أكبر من أن تنحصر فى شخص واحد وجماعتنا عصية بفضل الله على الانكسار والانبطاح لأنها فى سبيل الله وتعمل لإعلاء كلمة الله فى الأرض (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) ونقول لكم ( قل موتوا بغيظكم)ويعلم الله أن مثل هذه المواقف تزيدنا تماسكا وارتباطا بفكرتنا والتفافا حول قيادتنا الكريمة المتجردة لله رب العالمين .
سادساً:لماذا لم يتحدث الإعلام المحترف عن حملات الاعتقالات والإيذاء فى حق أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالهم وانتهاك حرياتهم الشخصية وتغييبهم خلف القضبان ظلما وعدوانا وأين شعارات النظام (بلدنا بتتقدم بينا) والشعار الأخير ( من أجلك أنت)هذه الشعارات الزائفة كالهر يحكى انتفاشا صولة الأسد ..أين العصر الذى لا يقصف فيه قلم ولا تصادر فيه حرية..؟؟أين الأكاذيب التى تتصدر الصحف القومية ..؟؟لقد أخرونا مئات السنين ونهبوا ثرواتنا وقتلوا المواطنين برا وبحرا وجوا وحاصروا فلسطين المجاهدة ..نقول لكم :خابت مساعيكم وفشلت خططكم وخسرتم فى كل ميدان فاستقيلوا يرحمكم الله .